​​​

الشاعرةنغم نصّار

 

أبيعُكَ الدّنيا أنا كي أشتريْ

خبزًا لروحي قمحُهُ مِن مُطلَقي

في حيّزٍ للعُمْقِ ليْ كهفٌ أوتْ

لقُدْسِهِ رُهبانُ نبضيْ المُرهَقِ

وكلّما نقّبتُ في عُمْقي أرى

جواهرَ الإحساسِ أثرَتْ مَنطِقي

سِرْبٌ مِن الكلامِ عَلا بيْ على

جُنْحٍ لكونٍ آخَرٍ لمْ يُخلَقِ

فتحتُ أبوابَ المجرّاتِ الّتي

جاءت تصلّي في مَقامٍ صادقِ

سلّمتُ نفْسيْ في انعتاقٍ مُبهِرٍ

لخالقي فانسابَ لطفًا زورقي

رمّمتُ طيني واتّحدتَ بيْ معي

عقدتُ صلحًا معْ أنايَ الأعمقِ

وكلّما أنّتْ بشرياني رؤًى

تنزاحُ أستارُ السّما وأرتقي

تغفو على زَنْدِ الإلهِ رؤيتي

لابسةً ثوبَ المدى المُعتَّقِ

دمائيَ الخضراءُ تصطلي رِضًا

بنورِه المقدَّسِ المُموسَق

أنا الّتي مِن رَحِمِ خيباتي أتى

حرفي شهيًّا كالصِّبا المُنَمَّقِ

زنزانةٌ جسمي ولكنْ خافقي

مِن شهقةٍ للحزْنِ حرٌّ يرتقي

 
 

وشاهد الأمير عبدالله بن بندر والحضور عرضًا مرئيًّا تعريفيًّا عن صرح الجامعة، وأعداد الخريجين لهذه الدفعة البالغة 794 طالبًا. بعد ذلك ألقى مدير الجامعة الدكتور بندر القناوي كلمة بهذه المناسبة، ثمَّن فيها رعاية وزير الحرس الوطني التي تأتي دعمًا لمسيرة الجامعة الأكاديمية والعلمية والبحثية، ودافعًا للاستمرار في تحقيق النجاحات.

وأضاف بأن مشاركة وزير الحرس الوطني الخريجين فرحة النجاح والتخرج تؤكد حرصه على دعم وتشجيع الطلاب؛ لما بذلوه من جهد في التحصيل الأكاديمي والعلمي والتدريب الإكلينيكي، ومشاركتهم أيضًا فرحة التطلع إلى خدمة الوطن والمواطن بثقة وتفانٍ وإخلاص.

وأكد أن خريجي الجامعة اكتسبوا مهارات، سيسهمون بها في دعم وتطوير النظام الصحي في السعودية، وتطوير خدمة الرعاية الصحية، كما استفادوا من البيئة الإكلينيكية في تطوير أدائهم وإمكاناتهم على أكمل وجه.