الذكرى الرابعة تفيء خيراً وازدهاراً وتقدماً

بقلم اللواء الركنصالح بن عبدالرحمن الحربي

رئيس هيئة العمليات المكلف

تحل علينا الذكرى الرابعة لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع –حفظه الله– وهي مناسبة غالية على نفوسنا جميعاً.

إننا في هذه الذكرى الغالية ننظر بفخر ٍواعتزاز إلى رؤية طموحه ستحقق إنجازات ضخمة وعظيمة تفيء خيراً وازدهاراً وتقدماً للمملكة العربية السعودية وشعبها ، حيث الأهمية البالغة للتنمية والنهضة في جميع الجوانب، انطلاقاً من حرص سموه التام على الوطن وحماية مكتسباته وتلبية احتياجات المواطن، الذي منذ اللحظة الأولى لولايته العهد في بلادنا قبل أربعة أعوام وهو يعمل وفق رؤية تنموية واقتصادية تعزز من مكانه المملكة العربية السعودية في كل المجالات بهمة وعزيمة، وهو الذي آمن بدور الشعب السعودي الكريم في مواجهة التحديات في مسيرة البناء والنهضة، لتحتل بلادنا موقعاً متقدماً بين دول العالم.

وفي هذه المناسبة تتجدد مشاعر الولاء والوفاء الصادق للقيادة الحكيمة التي أخذت بكل أسباب القوة من أجل سيادة وطننا وقوته،

فصنعت من بلادنا حصناً منيعاً لشعبها ولأمتها العربية والإسلامية،.

سائلاً المولى القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويحمي وطننا الغالي ويديم على أبناء شعبه الكرام الأمن والاستقرار ورغد العيش.

حفظ الله بلدنا وقيادتنا من كل مكروه وأدام علينا الأمن والإيمان.

 
 
 
 

وشاهد الأمير عبدالله بن بندر والحضور عرضًا مرئيًّا تعريفيًّا عن صرح الجامعة، وأعداد الخريجين لهذه الدفعة البالغة 794 طالبًا. بعد ذلك ألقى مدير الجامعة الدكتور بندر القناوي كلمة بهذه المناسبة، ثمَّن فيها رعاية وزير الحرس الوطني التي تأتي دعمًا لمسيرة الجامعة الأكاديمية والعلمية والبحثية، ودافعًا للاستمرار في تحقيق النجاحات.

وأضاف بأن مشاركة وزير الحرس الوطني الخريجين فرحة النجاح والتخرج تؤكد حرصه على دعم وتشجيع الطلاب؛ لما بذلوه من جهد في التحصيل الأكاديمي والعلمي والتدريب الإكلينيكي، ومشاركتهم أيضًا فرحة التطلع إلى خدمة الوطن والمواطن بثقة وتفانٍ وإخلاص.

وأكد أن خريجي الجامعة اكتسبوا مهارات، سيسهمون بها في دعم وتطوير النظام الصحي في السعودية، وتطوير خدمة الرعاية الصحية، كما استفادوا من البيئة الإكلينيكية في تطوير أدائهم وإمكاناتهم على أكمل وجه.