قائدنا لم يأل جهداً لتعزيز قوة بلادنا

بقلماللواء الركن:

الأمير نايف بن ماجد بن سعود بن عبدالعزيز

رئيس هيئة التعليم والتدريب

نحتفل هذه الأيام بالذكرى السادسة لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وهي المناسبة الغالية والعزيزة على نفوس جميع أبناء هذا الوطن، بما تستحضره من المعاني والقيم النبيلة، التي سار عليها أبناء هذه البلاد المباركة مع قادتهم الميامين، منذ عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- مروراً بعهود أبنائه الملوك، رحمهم الله جميعاً، وصولاً إلى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- الذي تسلم الأمانة ليقود بلاده -بعون الله- إلى مزيد من النماء والتقدم، مواصلاً مسيرة العطاء في طريق المحبة والوفاء.

إن مما تستدعيه هذه الذكرى هو استشعارنا الأمانة الملقاة على عواتقنا جميعاً تجاه بلادنا، وتحملنا المسؤولية كل من موقعه وفي مجاله، وإسهامنا بالعمل الجاد، وتفانياً في أداء الواجب، فالأوطان لا تتقدم، ولا تزدهر، ولا تحافظ على سيادتها وتحمي مكتسباتها إلا بوحدة الصف بين الشعب والقيادة.

ومع تجدد هذه المناسبة يترجم شعبنا الوفي التفافه حول قيادته الحكيمة التي لم تألُ جهداً لتعزيز كل أسباب القوة والمنعة لبلادنا، وليؤكد حضورها بوصفها طرفاً مؤثراً في جميع المعادلات الإقليمية والدولية.

وبهذه المناسبة الغالية أسأل الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وينصر جنودنا المرابطين، ويتغمد شهداءنا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويحفظ لوطننا أمنه واستقراره إنه سميع مجيب.

 
 
 

وشاهد الأمير عبدالله بن بندر والحضور عرضًا مرئيًّا تعريفيًّا عن صرح الجامعة، وأعداد الخريجين لهذه الدفعة البالغة 794 طالبًا. بعد ذلك ألقى مدير الجامعة الدكتور بندر القناوي كلمة بهذه المناسبة، ثمَّن فيها رعاية وزير الحرس الوطني التي تأتي دعمًا لمسيرة الجامعة الأكاديمية والعلمية والبحثية، ودافعًا للاستمرار في تحقيق النجاحات.

وأضاف بأن مشاركة وزير الحرس الوطني الخريجين فرحة النجاح والتخرج تؤكد حرصه على دعم وتشجيع الطلاب؛ لما بذلوه من جهد في التحصيل الأكاديمي والعلمي والتدريب الإكلينيكي، ومشاركتهم أيضًا فرحة التطلع إلى خدمة الوطن والمواطن بثقة وتفانٍ وإخلاص.

وأكد أن خريجي الجامعة اكتسبوا مهارات، سيسهمون بها في دعم وتطوير النظام الصحي في السعودية، وتطوير خدمة الرعاية الصحية، كما استفادوا من البيئة الإكلينيكية في تطوير أدائهم وإمكاناتهم على أكمل وجه.