مناسبة غالية على قلوبنا جميعاً

​​​​

بقلم: اللواء الركن/ صالح بن عبدالكريم العريفي

مساعد وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري بالقطاع الغربي المكلف

تحل علينا هذه الأيام مناسبة غالية على قلوبنا جميعاً هي الذكرى الرابعة للبيعة المباركة بولاية العهد لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه وأدام عليه نعمة الصحة والعافيه.

وبكل فخر واعتزاز نستذكر جميعاً -نحن أبناء هذا الوطن الغالي- ما قام به سيدي سمو ولي العهد من إنجازات وإصلاحات شملت مختلف الصعد -السياسية والاقتصادية والتنموية والثقافية التي أحدثت نقلة نوعية وقفزات تنموية متعددة في كل المنظومات وفق خطط مدروسة لتحقيق حلم الوطن والمواطن من خلال الرؤية السعودية الطموحة 2030.

إن ما شهدته المملكة العربية السعودية خلال هذا العام من استقبالها مجموعة العشرين وترؤسها اجتماع قادة الدول بالمجموعة ليعكس مكانة المملكة على الصعيد الدولي وما نتج عن هذه القمة من مخرجات ومبادرات حظيت بتوافق عالمي على نتائجها ما لم يكن ليتحقق ذلك النجاح بعد توفيق الله إلا من خلال الدعم الكامل والفكر القيادي الذي يحمله سمو سيدي ولي العهد ومباركة مولاي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله.

لقد كان هذا العام عاماً استثنائياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى إذ حدثت به أزمة أربكت العالم بأسره وانتشرت به (COVID-19) في أغلب دول العالم التي تفاوتت في تعاملها وتفاعلها معها.

أما المملكة العربية السعودية -وبفضل من الله وتوفيقه- تميزت وتعاملت وأدارت هذه الأزمة بكل كفاءة واقتدار بإشراف وتوجيه مباشر من سمو سيدي ولي العهد الذي جعل جميع الأجهزة الحكومية وغير الحكومية تعمل بكل تناغم وانسجام وتحافظ في المقام الأول علی صحة الإنسان حتى أصبحت بلادنا الغالية من ضمن أفضل عشر دول في العالم تعاملت مع هذه الجائحة.

وفي ظل هذه الأزمة العالمية يستلهم أبناء الوطن هممهم وتفاؤلاتهم وطاقاتهم الإيجابية من خلال رؤيتهم سمو ولي العهد وهو يعلن المشروعات الطموحة ويطلقها في انحاء البلاد مدركين أن الازمات يتجاوزها القادة ويجعلون منها قصصاً محفزة وأكبر داعم لهم للمضي بهذه الأمة إلى مكانها الطبيعي في العالم الأول.

إن المتأمل فيما تحقق -منذ مبايعة سيدي بولاية العهد- يعلم أنه لا يكفي الكتابة عنه مقال أو كتاب ولكن كما قيل «يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق» لأن هذا القائد الفذ يحمل على عاتقه راحة المواطن ورفاهيته من خلال الرؤية التي نعيش تفاصيلها كل لحظة وسينعم بخيرها أبناء هذا الوطن الغالي والأجيال المقبلة بحول الله.

 
 
 
 

وشاهد الأمير عبدالله بن بندر والحضور عرضًا مرئيًّا تعريفيًّا عن صرح الجامعة، وأعداد الخريجين لهذه الدفعة البالغة 794 طالبًا. بعد ذلك ألقى مدير الجامعة الدكتور بندر القناوي كلمة بهذه المناسبة، ثمَّن فيها رعاية وزير الحرس الوطني التي تأتي دعمًا لمسيرة الجامعة الأكاديمية والعلمية والبحثية، ودافعًا للاستمرار في تحقيق النجاحات.

وأضاف بأن مشاركة وزير الحرس الوطني الخريجين فرحة النجاح والتخرج تؤكد حرصه على دعم وتشجيع الطلاب؛ لما بذلوه من جهد في التحصيل الأكاديمي والعلمي والتدريب الإكلينيكي، ومشاركتهم أيضًا فرحة التطلع إلى خدمة الوطن والمواطن بثقة وتفانٍ وإخلاص.

وأكد أن خريجي الجامعة اكتسبوا مهارات، سيسهمون بها في دعم وتطوير النظام الصحي في السعودية، وتطوير خدمة الرعاية الصحية، كما استفادوا من البيئة الإكلينيكية في تطوير أدائهم وإمكاناتهم على أكمل وجه.