ولي العهد عراب ومهندس رؤية (2030)

​اللواء الطيار الركن

فهد بن عبدالله بن سعيدان

رئيس هيئة طيران الحرس الوطني المكلف

أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بمناسبة ذكرى البيعة الرابعة لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أيده الله وليً للعهد ونجدد لهم البيعة على كتاب الله وسنة رسوله وعلى السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره.

 

وإنني في هذه الذكرى الغالية كأحد منسوبي وزارة الحرس الوطني أنظر بفخر وإعزاز إلى التطور المستمر على مستوى منظومات الأمن والدفاع في المملكة كافة ووزارة الحرس الوطني خاصة إذ لا يكاد يمر يوماً إلا ويكون هناك تغيراً جديداً نحو الأفضل لبناء قوة عسكرية متطورة قادرة على العمل بإحترافية لحماية مقدرات وطننا، وهذا ما وعد به سموه في كلمته عند إطلاق رؤية المملكة (٢٠٣٠والتي ما زالت تتقدم بخطى واثقة برعاية مُصممها وعرابها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله وبسواعد وطنية شابة من أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء مدفوعة بدعم سموه ولم تثنيه الصعاب عن السير قُدماً لتحقيق أهداف الرؤية ومن الشواهد على ذلك ما شهدناه خلال أزمة جائحة كورونا والتي أدارها بكل إقتدار بل وحجم من أثارها بإتخاذ الكثير من الإجراءات بكل إنسانية ومسؤولية وأصبحت تجربة فريده في إدارة الأزمات.

 

وأسال الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ويوفقهما لما فيه الخير وصلاح الأمة وأن يحفظ بلادنا من كل شر وينصر جنودنا على الحدود ويديم علينا الأمن والإستقرار والرخاء.

 

 
 
 
 

وشاهد الأمير عبدالله بن بندر والحضور عرضًا مرئيًّا تعريفيًّا عن صرح الجامعة، وأعداد الخريجين لهذه الدفعة البالغة 794 طالبًا. بعد ذلك ألقى مدير الجامعة الدكتور بندر القناوي كلمة بهذه المناسبة، ثمَّن فيها رعاية وزير الحرس الوطني التي تأتي دعمًا لمسيرة الجامعة الأكاديمية والعلمية والبحثية، ودافعًا للاستمرار في تحقيق النجاحات.

وأضاف بأن مشاركة وزير الحرس الوطني الخريجين فرحة النجاح والتخرج تؤكد حرصه على دعم وتشجيع الطلاب؛ لما بذلوه من جهد في التحصيل الأكاديمي والعلمي والتدريب الإكلينيكي، ومشاركتهم أيضًا فرحة التطلع إلى خدمة الوطن والمواطن بثقة وتفانٍ وإخلاص.

وأكد أن خريجي الجامعة اكتسبوا مهارات، سيسهمون بها في دعم وتطوير النظام الصحي في السعودية، وتطوير خدمة الرعاية الصحية، كما استفادوا من البيئة الإكلينيكية في تطوير أدائهم وإمكاناتهم على أكمل وجه.