عهد سماته حضارية ومنجزات تنموية

بقلماللواءأحمد بن مانع الخديدي

رئيس هيئة شؤون الأفراد المكلف

 

تحل علينا ذكرى البيعة السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة، وهي مناسبة عزيزة تحمل في طياتها كثيراً من النجاحات والإنجازات التي حققتها المملكة وتحققها داخلياً وخارجياً في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والصحية والثقافية والاجتماعية.

لقد اتسم عهد خادم الحرمين الشريفين بمعاضدة ساعده الأيمن سمو ولي عهده الأمين -حفظهما  الله- بسمات حضارية ومدنية جسدت تفاني المليك المفدى في خدمة وطنه  ومواطنيه والمقيمين على أرض هذا الوطن، وكذلك أمتيه العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء، من خلال بناء شراكات دولية جديدة، وقرارات حكيمة تعزز مكانة المملكة بين دول العالم، وتعكس حرصه الكبير على مستقبل المملكة ونموها.

وبهذه المناسبة يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-أيده الله- سائلاً المولى القدير أن يحفظ هذا البلد وقيادته الرشيدة ويديم عليها أمنها واستقرارها وعزها ورخاءها.

 
 
 

وشاهد الأمير عبدالله بن بندر والحضور عرضًا مرئيًّا تعريفيًّا عن صرح الجامعة، وأعداد الخريجين لهذه الدفعة البالغة 794 طالبًا. بعد ذلك ألقى مدير الجامعة الدكتور بندر القناوي كلمة بهذه المناسبة، ثمَّن فيها رعاية وزير الحرس الوطني التي تأتي دعمًا لمسيرة الجامعة الأكاديمية والعلمية والبحثية، ودافعًا للاستمرار في تحقيق النجاحات.

وأضاف بأن مشاركة وزير الحرس الوطني الخريجين فرحة النجاح والتخرج تؤكد حرصه على دعم وتشجيع الطلاب؛ لما بذلوه من جهد في التحصيل الأكاديمي والعلمي والتدريب الإكلينيكي، ومشاركتهم أيضًا فرحة التطلع إلى خدمة الوطن والمواطن بثقة وتفانٍ وإخلاص.

وأكد أن خريجي الجامعة اكتسبوا مهارات، سيسهمون بها في دعم وتطوير النظام الصحي في السعودية، وتطوير خدمة الرعاية الصحية، كما استفادوا من البيئة الإكلينيكية في تطوير أدائهم وإمكاناتهم على أكمل وجه.