في الأول من الميزان الموافق 23 سبتمبر 2020م تطل علينا ذكرى اليوم الوطني الـ 90 للمملكة العربية السعودية.
نعم هي تسعون عاماً من الأمجاد والبطولات والإنجازات، تجذرت في وجدان المواطن السعودي وفكره وحركته، منذ أن تأسس هذا الوطن الغالي على يد الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه.
اليوم الوطني يظل مناسبة عزيزة يتكرر الاحتفال بها كل عام؛ لتتذكر الأجيال المتعاقبة مسيرة الجهاد والكفاح والتضحيات التي قدمها الملك المؤسس حتى تحقق هذا الإنجاز التاريخي المعجز، وتأسست المملكة العربية السعودية التي حمل عبئ النهوض والمضي بها في طريق النمو والتطورِ والبناء أبناء الملك المؤسس الملوك: سعود – فيصل – خالد – فهد – عبدالله -رحمهم الله- ليتسلم الراية من بعدهم ربان السفينة وقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي شهد عهده الزاهر -منذ مبايعته ملكاً للمملكة العربية السعودية- مسيرة كبيرة من الإنجازات المتعددة المتنوعة على المستويين المحلي والدولي.
يعاونه ويعاضده ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- صاحب الرؤية 2030 ومهندس خطط التنمية الجديدة التي تهدف إلى تحقيق الاقتصاد المزدهر، والمجتمع المتقدم، والوطن الطموح.
ذكرى اليوم الوطني مناسبة سعيدة نفخر من خلالها بالماضي التليد والتاريخ المجيد، وفي الوقت ذاته تحفز هذه الذكرى جيل الحاضر والمستقبل للمحافظة على كل ما تحقق ويتحقق من مكتسبات ومنجزات؛ من أجل متابعة النهضة العملاقة التي يعيشها الوطن الغالي في كثير من المجالات، حتى غدت المملكة -وفي زمن قياسي- في مصاف الدول المتقدمة.
أخيراً وليس بآخر، فإن ذكرى اليوم الوطني تدعونا جميعاً إلى تجديد الولاء والبيعة وتعزيزهما لقيادة هذه البلاد المباركة، وتأكيد وحدة الصف واللحمة الوطنية والترابط الاجتماعي والتشديد عليهما.