برز اسم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ بشكل سريع في وسائل الإعلام العالمي، منذ بداية ظهوره في المشهد السياسي،وتأثير شخصيته على المستويين المحلي والدولي، تزامناً مع التغيرات والإصلاحات ومستوى التأثير الذي أحدثه سموه على بلاده وشعبه، وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، فتصدر سموه بذلك استطلاعات الرأي والاستفتاءات التي تعنى بالشخصيات الأكثر تأثيراً حول العالم، وتتداولها وسائل الإعلام العالمية.
فحسب استطلاع للرأي أجرته «RT العربية»، فاز سموه ـ حفظه الله ـ بلقب «الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرًا عام 2023»، وذلك للعام الثالث على التوالي.
ووفق الاستفتاء الذي أجرته “قناة روسيا اليوم" عام 2022، حقق سمو ولي العهد الأمين ـ حفظه الله ـ لقب “القائد العربي الأكثر نفوذاً".
وحصل سمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ على لقب «الشخصية العربية الأبرز لعام 2021» وفق استطلاع للرأي أجراه موقع «روسيا اليوم»، بمشاركة أكثر من (5) ملايين شخص.
وفي عام 2018، اختار الشباب العربي سمو ولي العهد ليكون «الشخصية الأكثر نفوذاً» في استطلاع شمل آراء الشباب والشابات من (16) دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأظهر استطلاع «أصداء بي سي دبليو» السنوي للشباب العربي 2018، أن إصلاحات ولي العهد ومكافحته للفساد، وتمكين المرأة السعودية، والانفتاح المقنن على العالم، واتخاذه العديد من الخطوات لإصلاح الاقتصاد والمجتمع والأمن في المنطقة، كانت وراء اختياره «شخصية ملهمة للشباب العربي»، وفي نفس العام تم اختيار سموه ضمن الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم، وفق استطلاع أجرته مجلة فوربس.
وتصدر سموه ـ حفظه الله ـ في 2017م الاستفتاء السنوي الذي تنظمه مجلة «التايم» الأمريكية، لاختيار «شخصية العام» بحسب التقليد الذي تتبعه المجلة منذ (90) عاما.
وتم إدراج اسم سمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ في «قائمة الخمسين» ضمن أكثر (50) شخصية مؤثرة في مجال الاقتصاد والسياسة والثقافة والتكنولوجيا، الذين تركوا تأثيرًا على مسار التجارة في العالم خلال عام 2017.
وهذا غيض من فيض ما حفلت به استطلاعات الرأي في مختلف وسائل الإعلام العالمي عن شخصية سموه ـ حفظه الله ـ ومدى تأثيره وأثره على كافة الأصعدة.