مشروع نظام معلومات المختبر الجديد

في ظل ما تشهده الشؤون الصحية بوزارة الحرس ‏الوطني في رحلة التحول الرقمي، دُشن الجمعة ‏الثاني من أكتوبر ٢٠٢٠م مشروع نظام معلومات ‏المختبر الجديد الذي تم تطويره ضمن نظام الملف ‏الصحي الإلكتروني‎ ‎‏«بيست كير».‏

وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع إطلاقه وتطبيقه ‏في المنطقة الوسطى، التي تشمل مدينة الملك عبد‏العزيز الطبية بالرياض وجميع مراكز الرعاية الصحية ‏الأولية التابعة لها وعددها 17 مركزاً. ‏

ومن ثم -بمشيئة الله تعالى- سيتم إطلاق المشروع في ‏مختلف المدن الطبية التابعة للشؤون الصحية بوزارة ‏الحرس الوطني بجدة، الدمام، الأحساء، المدينة المنورة ‏خلال الثلاثة الأشهر المقبلة.‏

وتزامنا مع إطلاق نظام معلومات المختبر تم تجهيز مركز ‏اتصال وتحكم متكامل يعمل فيه‎ ‎فريق دعم فني، يعمل ‏على مدار الـ 24 الساعة؛ من أجل متابعة سير عمل ‏النظام، وتقديم الدعم اللازم لجميع مستخدمي النظام ‏في المرافق الصحية.‏

يتميز نظام معلومات المختبر بكونه مشروعاً ذا بعد ‏إستراتيجي للشؤون الصحية، يهدف إلى معالجة بيانات المرضى ‏وحفظها في قاعدة بيانات موحدة، ‏وتجاوز‎ ‎تحديات الربط بين الأنظمة الطبية في المنشأة، ‏وتقليل التكلفة التشغيلية للأنظمة.

كما يهدف ‏لنقل المعرفة وتوطينها وتوفير التكاليف المستقبلية ‏للنظام في المرافق الصحية الجديدة.‏

وتحرص الشؤون الصحية بوزارة الحرس ‏الوطني -دائماً- على مواكبة التحول الرقمي الذي ‏تشهده المملكة في جميع القطاعات، وبالأخص القطاع ‏الصحي بما يسهم في تعزيز سلامة المرضى ورفع ‏مستوى الجودة وتوفير أفضل الخدمات الطبية.‏

 

 
 

وشاهد الأمير عبدالله بن بندر والحضور عرضًا مرئيًّا تعريفيًّا عن صرح الجامعة، وأعداد الخريجين لهذه الدفعة البالغة 794 طالبًا. بعد ذلك ألقى مدير الجامعة الدكتور بندر القناوي كلمة بهذه المناسبة، ثمَّن فيها رعاية وزير الحرس الوطني التي تأتي دعمًا لمسيرة الجامعة الأكاديمية والعلمية والبحثية، ودافعًا للاستمرار في تحقيق النجاحات.

وأضاف بأن مشاركة وزير الحرس الوطني الخريجين فرحة النجاح والتخرج تؤكد حرصه على دعم وتشجيع الطلاب؛ لما بذلوه من جهد في التحصيل الأكاديمي والعلمي والتدريب الإكلينيكي، ومشاركتهم أيضًا فرحة التطلع إلى خدمة الوطن والمواطن بثقة وتفانٍ وإخلاص.

وأكد أن خريجي الجامعة اكتسبوا مهارات، سيسهمون بها في دعم وتطوير النظام الصحي في السعودية، وتطوير خدمة الرعاية الصحية، كما استفادوا من البيئة الإكلينيكية في تطوير أدائهم وإمكاناتهم على أكمل وجه.