(كيمارك) يقود الاجتماع الأول مع المنظمة السعودية للتجارب السريرية

مشاركة الصفحة


قاد مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية (كيمارك) اجتماعه الأول مع المنظمة السعودية للتجارب السريرية (SCTN).

وتعد المنظمة  السعودية للتجارب السريرية مبادرة وطنية تم إطلاقها كجزء من مبادرات الرؤية الوطنية 2030 التي  دشنت من خلال برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب) التي تقوم على بناء  القدرات في التجارب السريرية وتعزيزها في المملكة العربية السعودية.

ويعد هذا البرنامج من أكبر برامج الرؤية الوطنية التي تعكس -إيجاباً- للفرد والمجتمع على جميع المستويات، صحة واقتصاداً ومجتمعاً.

وقد تمت مناقشة الأهداف الرئيسة للمبادرة وأبرزها إنشاء منظمة وطنية للمساعدة على إدارة عملية التجارب السريرية وتنسيقها والعمل على إقامة شراكات إستراتيجية فعالة مع عدد من الكيانات المحلية والدولية، التي تعنى بشكل مباشر بالتجارب السريرية.

وأكد الدكتور أحمد العسكر رئيس المجلس الاستشاري بالمنظمة أن علينا أن نعمل وبشكل أكبر وبجدية تامة لتحقيق مفهوم تفعيل آليات التقنية الحيوية، وتوفير متطلباتها الأساسية، وتعزيز الجهود التي تساهم في تأسيس بنى تحتية صلبة قادرة على النهوض بالعملية البحثية ومتطلباتها الراهنة.

وأضاف إننا نسعى في أن نحقق ريادة عالمية في مجال البحث العلمي ومجالاته المختلفة.

وأشار إلى أن بناء سياسات وأنظمة رصينة وقوية في عملية التجارب السريرية يعد بمنزلة القوة الناعمة لدعم العملية الصحية وتطويرها برمتها.

كما أوضح من جانب آخر الدكتور صالح الغامدي استشاري مدير إدارة الأبحاث السريرية والتطبيقية بمدينة الملك فهد الطبية.. أن عمل المنظمة السعودية للتجارب السريرية يعد فرصة وطنية عظيمة تحقق التكامل في العمل مع قطاعات الأبحاث السريرية الأخرى بالمملكة، التي ستؤتي ثمارها على صحة الفرد والمجتمع، وتعد رافداً اقتصادياً مهماً في المستقبل القريب بإذن الله.

وكان الاجتماع بحضور الدكتور أحمد العسكر المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، الدكتور عبدالعالي حوضي رئيس قطاع تطوير الأعمال والتخطيط الإستراتيجي، الدكتور ماجد الجريسي رئيس مكتب الأبحاث في (كيمارك)، الدكتور محمد الكلية من المجلس  الصحي السعودي، الدكتور صالح الغامدي من مدينة الملك فهد الطبية، الدكتور رياض الفقيه من مركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي، الدكتور أحمد الغامدي من هيئة الغذاء والدواء السعودية، وعبر الزوم السيدة كيلي هان من شركة كوكنت.

 
 

وشاهد الأمير عبدالله بن بندر والحضور عرضًا مرئيًّا تعريفيًّا عن صرح الجامعة، وأعداد الخريجين لهذه الدفعة البالغة 794 طالبًا. بعد ذلك ألقى مدير الجامعة الدكتور بندر القناوي كلمة بهذه المناسبة، ثمَّن فيها رعاية وزير الحرس الوطني التي تأتي دعمًا لمسيرة الجامعة الأكاديمية والعلمية والبحثية، ودافعًا للاستمرار في تحقيق النجاحات.

وأضاف بأن مشاركة وزير الحرس الوطني الخريجين فرحة النجاح والتخرج تؤكد حرصه على دعم وتشجيع الطلاب؛ لما بذلوه من جهد في التحصيل الأكاديمي والعلمي والتدريب الإكلينيكي، ومشاركتهم أيضًا فرحة التطلع إلى خدمة الوطن والمواطن بثقة وتفانٍ وإخلاص.

وأكد أن خريجي الجامعة اكتسبوا مهارات، سيسهمون بها في دعم وتطوير النظام الصحي في السعودية، وتطوير خدمة الرعاية الصحية، كما استفادوا من البيئة الإكلينيكية في تطوير أدائهم وإمكاناتهم على أكمل وجه.