اختيار مدينة الملك عبدالعزيز الطبية (جدة) لاختبار البورد الأكاديمي لعلم الخلايا


في بادرة علمية، تم اختيار مدينة الملك عبدالعزيز الطبية (جدة) مقراً لعقد اختبار بورد الأكاديمية الدولية لعلم الخلايا للأطباء واختصاصي المختبرات الطبية المعروفة بـ (International Academy Of Cytology (IAC، يومي الأحد والاثنين 4-5 من أكتوبر 2020م.

والأكاديمية الدولية لعلم الخلايا تعقد اختبار البورد لعلم الخلايا 8 مرات في مراكز طبية مرموقة في كل عام في كل من:

الولايات المتحدة الأميركية، المملكة المتحدة، ألمانيا، فرنسا، شرقي آسيا (هونج كونج، سنغافورة) وبعض الدول الأوروبية وأميركا الجنوبية.

ويعقد هذا الاختبار ثاني مرة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة لمكانتها العلمية والسمعة الطبية المرموقة التي تتميز بها.

والأكاديمية الدولية لعلم الخلايا تضم اختصاصيي واستشاريي علم الأمراض الخلويين، وخبراء التكنولوجيا الخلوية، وغيرهم من المهنيين المعنيين بالبحث في علم الخلايا السريري وممارسته.

تأسست عام 1957م ومقرها جمهورية ألمانيا.

وقال الأستاذ محمد أبوطالب مشرف قسم علم الأمراض: «إن علم أمراض الخلايا هو أحد فروع علم الأمراض، وله دور أساسي في تشخيص الأمراض.

واختيار مدينة الملك عبدالعزيز الطبية (جدة) لأداء اختبار البورد قفزة نوعية لتأهيل الكفاءات الطبية.

وأشار الدكتور حاتم المغربي استشاري رئيس قسم علم الأمراض: إن الخلية هي الوحدة الأساسية لبناء أجسام كل الكائنات الحية، بدءاً من أبسطها تركيباً كالمخلوقات المجهرية، وصولاً إلى أعقدها وأكثرها تطوراً كالإنسان، وتعكس حالة الخلية تماماً -كالمرآة- كل ما يحصل لجسم الإنسان في حالتي الصحة المرض، وكل مراحل الحياة والنمو.

 

وعلم أمراض الخلايا هو من العلوم الطبية الحديثة المختصة بفحص الخلايا، وهو أحد فروع علم الأمراض الذي هو أساس الطب الحديث، وله دور أساسي في تشخيص الأمراض بدقة للحصول على الطريقة المثلى للعلاج، بفضل الله وتوفيقه.

من جهته: أوضح سعادة المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي الدكتور محمد بن أحمد الزهراني أن اختيار مدينة الملك عبدالعزيز الطبية (جدة) مقراً لعقد اختبار بورد الأكاديمية الدولية لعلم الخلايا يجعل النظام الصحي والخدمات الطبية نظاماً كاملاً وشاملاً يتماشى مع متطلبات العصر، ويحاكي الأنظمة العالمية للجودة، في مجال الخدمات الصحية وأصبح هذا العلم حقيقة ملموسة على حيز الوجود، ومن ثمار ذلك هذا النجاح المميز.

 
 

وشاهد الأمير عبدالله بن بندر والحضور عرضًا مرئيًّا تعريفيًّا عن صرح الجامعة، وأعداد الخريجين لهذه الدفعة البالغة 794 طالبًا. بعد ذلك ألقى مدير الجامعة الدكتور بندر القناوي كلمة بهذه المناسبة، ثمَّن فيها رعاية وزير الحرس الوطني التي تأتي دعمًا لمسيرة الجامعة الأكاديمية والعلمية والبحثية، ودافعًا للاستمرار في تحقيق النجاحات.

وأضاف بأن مشاركة وزير الحرس الوطني الخريجين فرحة النجاح والتخرج تؤكد حرصه على دعم وتشجيع الطلاب؛ لما بذلوه من جهد في التحصيل الأكاديمي والعلمي والتدريب الإكلينيكي، ومشاركتهم أيضًا فرحة التطلع إلى خدمة الوطن والمواطن بثقة وتفانٍ وإخلاص.

وأكد أن خريجي الجامعة اكتسبوا مهارات، سيسهمون بها في دعم وتطوير النظام الصحي في السعودية، وتطوير خدمة الرعاية الصحية، كما استفادوا من البيئة الإكلينيكية في تطوير أدائهم وإمكاناتهم على أكمل وجه.