برعاية سمو وزير الحرس الوطني.. (كيمارك) يختتم منتدى الأبحاث الطبية عن مستجدات لقاحات (Covid-19)

​(كيماركيختتم منتدى الأبحاث الطبية عن مستجدات لقاحات (Covid-19)

 

 

رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني المنتدى السنوي الحادي عشر للأبحاث الطبية تحت عنوان “لقاحات (Covid-19) التحديات العالمية والمستقبل” الذي نظمته الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ممثلة بمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية (كيمارك)، وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، والأمانة السعودية لمجموعة العشرين، وذلك يومي 18-19 ربيع الأول 1442هـ الموافق 4-5 نوفمبر 2020م بمشاركة نخبة من العلماء الدوليين وكبار مطوري اللقاحات حول العالم، وتجاوز عدد المسجلين في هذا المنتدى 10آلاف مسجل من 96 دولة حول العالم.

المنتدى هدف إلى الجمع بين المختصين في مجال تطوير لقاحات (Covid-19) وإنتاجها، ومناقشة آخر التحديثات حول تطوير اللقاح، ومراجعة اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا المستجد الحالية، وبيانات التجارب السريرية، وإمكانية توافر اللقاح في وقت وجيز، مع تداول ما يرتبط بإنتاج اللقاحات من إمكانات طبية عالمية.

شارك في هذا المنتدى 32 خبيراً عالمياً من مؤسسات أكاديمية عالمية مرموقة، مثل: جامعة أكسفورد، وهارفرد، وستانفورد، بـ 10 جلسات علمية، ناقشت 6 موضوعات مهمة.

كما كانت كبرى الشركات العالمية مصنعة القاحات حاضرة، التي تعمل بشكل متواصل على تطوير لقاح (Covid-19).

 

اختتام المنتدى

اختتم منتدى الأبحاث الطبية الحادي عشر جلساته العلمية عن تحديات لقاحات (Covid-19) الذي انطلق في يومه الأول تزامناً مع بث مباشر لضيوف المنتدى من الخبراء العالميين الذين مثلوا مؤسسات أكاديمية عالمية مرموقة.. بحضور كبار منتجي اللقاحات حول العالم.

وتناول المنتدى في يوم افتتاحه عدداً من الموضوعات المتخصصة حول لقاحات (Covid-19) ومدى فعاليتها والوضع الراهن، وعن اللقاحات الفيروسية غير المتكررة، ولقاحات الحمض النووي والبروتين، ولقاحات الفيروسات الأخرى، إضافة إلى عرض تقديمي رئيس.

بينما جاءت برامج اليوم الثاني بعرض الجهود الأكاديمية السعودية للعلوم ولقاحات (Covid-19)، مع مناقشته إمكانية الوصول إلى لقاح فعال وتوزيعه على المستوى العالمي، مستعرضاً التحديات التي تواجه اختيار تطعيمات (Covid-19).

فيما جاءت التوصيات المهمة لهذا المنتدى داعمة تعزيز التوافق بين الجهات التنظيمية ومطوري اللقاحات بهدف تسريع الموافقة على اللقاح وتوزيعه.

كما شجعت رفع وتيرة الشراكات بين الشركات الصناعية والجهات الأكاديمية في أثناء الجوائح؛ لزيادة الفرصة في تطوير اللقاحات وإنتاجها، بحيث تكون آمنة وذات فاعلية.

كما أشارت إلى عدم ترميز العلاجات أو اللقاحات باسم بلد المنشأ، خصوصاً في وقت الجوائح والأزمات، والتركيز الفعلي في إنتاج لقاح فعال وآمن، مع استمرار عقد المنتديات العالمية السنوية لكبار علماء اللقاحات من جميع أنحاء العالم؛ لتعزيز حسن النية والشفافية والتعاون، وتعزيز قدرات التصنيع وسلسلة الإمداد في البلدان النامية وذات الدخل المنخفض.

 
 

وشاهد الأمير عبدالله بن بندر والحضور عرضًا مرئيًّا تعريفيًّا عن صرح الجامعة، وأعداد الخريجين لهذه الدفعة البالغة 794 طالبًا. بعد ذلك ألقى مدير الجامعة الدكتور بندر القناوي كلمة بهذه المناسبة، ثمَّن فيها رعاية وزير الحرس الوطني التي تأتي دعمًا لمسيرة الجامعة الأكاديمية والعلمية والبحثية، ودافعًا للاستمرار في تحقيق النجاحات.

وأضاف بأن مشاركة وزير الحرس الوطني الخريجين فرحة النجاح والتخرج تؤكد حرصه على دعم وتشجيع الطلاب؛ لما بذلوه من جهد في التحصيل الأكاديمي والعلمي والتدريب الإكلينيكي، ومشاركتهم أيضًا فرحة التطلع إلى خدمة الوطن والمواطن بثقة وتفانٍ وإخلاص.

وأكد أن خريجي الجامعة اكتسبوا مهارات، سيسهمون بها في دعم وتطوير النظام الصحي في السعودية، وتطوير خدمة الرعاية الصحية، كما استفادوا من البيئة الإكلينيكية في تطوير أدائهم وإمكاناتهم على أكمل وجه.