تسعين عامٍ والشهادة علمنا
وحدة وتوحيد وسيفٍ تثنى
من يوم أبو تركي تنهّض ونجم
قاموا نشاما العز ما حدٍ تونّا
وخلّف رجاجيل على قدر الأحداث
وإن صاح صايح قالو فداك حنّا
وجتنا على المنوه وعيّت على الغير
وما كل عَشّاقٍ وصل ما تمنّى
وإن قاله الله نجعل الحلم واقع
ونطوّع الصعبات بالعز منّا
نبني عمار الدار بأفكار وعلوم
ونصنع سلاح جيوشنا في وطنا
طقّوا طبول النصر في يوم مجده
وسلّوا سيوفٍ بالشّجاعة تغنّى