مشاعر الفخر والاعتزاز


بقلمالفديع بن مسفر بن سعيدان

في هذه الأيام المباركة تحتفي بلادنا بذكرى البيعة السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم.

إن ذكرى البيعة مناسبة وطنية غالية، تبعث مشاعر الفخر والاعتزاز في قلوب جميع أبناء هذا الوطن المعطاء.

وإن هذه المناسبة لها سماتها ومميزاتها التي تنفرد بها، فهي تحمل أسمى معاني الولاء والوفاء وقوة التلاحم والترابط بين القيادة الرشيدة والشعب الوفي الأصيل.

ومن خلال هذه المناسبة العزيزة نستذكر ما تحقق في هذا العهد الميمون من إنجازات شاملة، تسابق الزمن على كل المستويات، وفي شتى مجالات الحياة المختلفة عسكرياً وصحياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً وتعليمياً.

لقد سجلت بلادنا خطوات واثقة نحو مزيد من التطور والنماء، وأصبحت أنموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على الأصعدة كافة. وما الإجراءات المتخذة والقرارات الصادرة لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) إلا أكبر دليل على حرص المملكة على سلامة الإنسان وصحته، ولقد شهد العالم أجمع بالنجاحات التي حققتها المملكة في مواجهة هذه الجائحة.

أدام الله على المملكة أمنها واستقرارها ورقيها وتقدمها، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله.

 
 

وشاهد الأمير عبدالله بن بندر والحضور عرضًا مرئيًّا تعريفيًّا عن صرح الجامعة، وأعداد الخريجين لهذه الدفعة البالغة 794 طالبًا. بعد ذلك ألقى مدير الجامعة الدكتور بندر القناوي كلمة بهذه المناسبة، ثمَّن فيها رعاية وزير الحرس الوطني التي تأتي دعمًا لمسيرة الجامعة الأكاديمية والعلمية والبحثية، ودافعًا للاستمرار في تحقيق النجاحات.

وأضاف بأن مشاركة وزير الحرس الوطني الخريجين فرحة النجاح والتخرج تؤكد حرصه على دعم وتشجيع الطلاب؛ لما بذلوه من جهد في التحصيل الأكاديمي والعلمي والتدريب الإكلينيكي، ومشاركتهم أيضًا فرحة التطلع إلى خدمة الوطن والمواطن بثقة وتفانٍ وإخلاص.

وأكد أن خريجي الجامعة اكتسبوا مهارات، سيسهمون بها في دعم وتطوير النظام الصحي في السعودية، وتطوير خدمة الرعاية الصحية، كما استفادوا من البيئة الإكلينيكية في تطوير أدائهم وإمكاناتهم على أكمل وجه.