كم نحن فخورون بقادتنا العظماء، ووطننا الغالي (السعودية العظمى) أقول ذلك وقد اجتمعت هذه الأيام مناسبتان غاليتان على قلوبنا جميعاً، حيث نحتفي بالذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم الذي يعد عهده الميمون عهد التجديد والبناء، عهد النزاهة والطموح الذي لا حدود له إلا عنان السماء، عهد الخير والنماء، عهد القوة والحزم والعدل والرخاء، عهد المنجزات التي أبهرت العالم أجمع.
نعم نحن فخورون في (السعودية العظمى) التي بقيادة حكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- أثبتت حضورها القوي، ودورها الفاعل على المستويين الإقليمي والدولي.
وها هي ذي (السعودية العظمى) تتوج إنجازاتها برئاسة قمة دول العشرين، وفي ظل ظروف استثنائية تنجح في رئاسة القمة، وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات الناجمة عن وباء كورونا، وتحقيق مستوى متوازن من التنمية المستدامة، التي ستكون نتائجها مبهرة، وستسهم في بناء مستقبل أكثر اطمئناناً ورخاء لشعوب العالم، وتضافر الجهود في مواجهة التحديات الدولية وتنسيق العمل المشترك على المستويات والمجالات البشرية، والاقتصادية، والبيئية كافة، ومواجهة تبعات جائحة كورونا.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان.
ودام عزك يا وطن