بروح معنوية عالية، وعزيمة قوية، وحب للوطن يملأ الجوانح، لا يزال حماة الوطن وحراس الثغور مرابطين في الحد الجنوبي لمملكتنا الغالية.. يخوضون معارك شرسة في الخطوط الأمامية، مكبدين شراذم إيران الصفوية، والعصابات الحوثية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
العيون ساهرة، والقلوب بالإيمان عامرة، والنتائج باهرة، والحدود بوجودهم آمنة، ومن قيادتهم الرشيدة يستمدون ثباتهم وصمودهم، ويجودون بأرواحهم الطاهرة
وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- يدون جنودنا البواسل على حدود المملكة أروع قصص الصمود والتحدي والبذل والعطاء والتضحية، بالأنفس والأرواح من أجل أن يبقى هذا الوطن شامخاً عزيز الجانب، لا يسمح لأي معتد ولا صائل أن يمس حدوده وأمنه واستقراره.
جنودنا البواسل، حراس الثغور، منكم الصمود ومنا الدعاء، نفخر بكم جميعاً ونتباهى بشجاعتكم وتضحياتكم.
فشكرًا جنودنا البواسل، فأنتم حماة الدار، وأنتم العيون الساهرة لأمن الوطن، وأنتم من ضحى بحياته لأجل أمن البلد وراحة شعبه.
شكرًا لكم، وهنيئا للجميع بشارة المصطفى صلى الله عليه وسلم: «عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ».
والسلام عليكم