رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني يوم الاثنين 26/11/1445هــ، حفل تخريج الدورة الخامسة من برنامج القيادة والأركان بكلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان للعام 1445هـ، وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائب وزير الحرس الوطني، ورئيس الجهاز العسكري المكلَّف بوزارة الحرس الوطني اللواء الركن صالح بن عبدالرحمن الحربي، وقائد كلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان اللواء الركن الدكتور عبدالله بن صالح العنزي.
وعقب وصول سموه عزف السلام الملكي. بعدها بدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى قائد الكلية كلمة رحب فيها بسمو وزير الحرس الوطني، معبراً عن سعادته وجميع منسوبي الكلية برعاية سموه لحفل التخرج، وقال اللواء العنزي: إنه يوم شرف وفخر، يوم أن نحظى برعاية سموكم الكريم لحفل تخرج الدفعة الخامسة من برنامج القيادة والأركان، البرنامج الذي يعنى بإثراء الفكر وتطوير المعارف وبناء القدرات عند الدارسين وتحسين أدائهم القيادي والمهني، بما ينعكس إيجاباً على كفاءة وفاعلية تنفيذ القطاعات العسكرية والأمنية لمهامها واستدامة جاهزيتها.
وثمّن اللواء العنزي الدعم الذي تحظى به الكلية من سموه ومشاركة الخريجين فرحتهم، حيث بلغ عدد الدارسين (128) دارساً من جميع القطاعات العسكرية والأمنية، أمضوا عاماً دراسياً مليئاً بالمعارف والعلوم والتطبيقات الهادفة لتأكيد التعلم، مستفيدين مما سخر لهم في الكلية من قدرات، من معلمين ضباط مؤهلين وأساتذة جامعات متخصصين، كما أثنى على الخريجين الذين كانوا مثالاً في الالتزام بالتعلم، وتعظيم مكاسبهم المعرفية والمهارية، والعمل التعليمي والتدريبي المشترك، بما يحاكي العمل المشترك في ميادين العز والشرف، ميادين الدفاع عن الوطن وحفظ أمنه واستقراره.
وأشار قائد كلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان إلى أن الخريجين استفادوا من المشاركة في فعاليات مؤتمر التعليم العالي العسكري 2024م، الذي نظمته الكلية مؤخراً، وأحدث حراكاً علمياً في مجاله وتفاعلاً بين القطاعات العسكرية والأمنية، وحضوراً ناجحاً للخبراء والباحثين والمتخصصين.
بعد ذلك ألقى العقيد فراس بن إبراهيم الدغيثر كلمة الخريجين، التي أشاد فيها بما تلقوه أثناء دراستهم من برامج أكاديمية وتدريبية مكثفة ومناهج حديثة، منوهاً بما تسلحوا به من علوم ومعارف تشكل نقطة جوهرية في حياة الضابط العملية.
بعد ذلك أُعلنت النتيجة العامة للخريجين، حيث كرم سمو وزير الحرس الوطني المتفوقين، وحصل على المركز الأول الحاصل على سيف الكلية الرائد عجب بن محمد الحربي، ثم التقطت الصور التذكارية لسموه مع الخريجين.