سمو وزير الحرس الوطني يرعى تخريج الدورة الرابعة من كلية الملك عبدالله للقيادة والأركان

 

عى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني يوم الأربعاء ٢٥/١١/١٤٤٤هـ حفل تخريج الدورة الرابعة من برنامج القيادة والأركان بكلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان للعام 1444هـ.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل رئيس الجهاز العسكري المكلف اللواء الركن محمد بن زيد القحطاني، وقائد كلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان اللواء الركن الدكتور عبدالله بن صالح العنزي.

 

وعقب وصول سموه عزف السلام الملكي، ثم بُدئ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم. بعد ذلك ألقى قائد الكلية كلمة عبَّر فيها عن سعادته وجميع منسوبي الكلية برعاية سمو وزير الحرس الوطني لحفل التخرج، ومشاركة الخريجين فرحتهم، مثمناً الدعم الذي تحظى به الكلية من سموه، وأضاف اللواء العنزي: تُعدُّ كلياتُ القيادةِ والأركانِ في العالم، مؤسساتٍ عسكريةٍ تعليميةٍ عليا، ذات قيمةٍ عظمى ودورٍ محوري، في بناءِ وتطويرِ القواتِ العسكريةِ للدول، عبرَ إعداد القياداتِ المؤهلةِ علميًا ومهنيًا، لتمارسَ أدوارها في قيادةِ القواتِ والتخطيطِ للعملياتِ العسكرية وتنفيذها بكفاءةٍ وفعالية، بما يسهمُ في تحقيقِ الأهدافِ والمصالحِ الوطنية. وعلى هذا الأساس، انطلقت كليةُ الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان، مستفيدةً من تجارب وخبرات الكليات المماثلة والرائدة عالميًا، مدعومةً بوعي وإخلاص وقدرات منسوبيها، في تصميمِ وتطويرِ برنامجٍ علميٍ متفردٍ بتنوعه وثرائه وشراكاته وشموليته للعلوم العسكرية والعلوم الأخرى الداعمةِ للقائدِ العسكري في تجويد قراراته وبناء نموذجه القيادي وبراعته في تخطيطِ وتنفيذِ العملياتِ القتاليةِ والأمنية في أشدِّ البيئات تعقيدًا وغموضًا.
وبين قائد الكلية في كلمته أنه كان من ضمنِ الدراسين ضباطِ من مملكةِ البحرين ودولةِ الكويتِ الشقيقتين شاركوا بفعاليةٍ في عملياتِ التعلمِ والتعليمِ والبحث، وكان وجودهم مع زملائهم، تجسيدًا لمفاهيم العمل المشترك وتطبيقاته.

 

ثم ألقى العقيد محمد بن عبدالعزيز الشويمان كلمة الخريجين، عبر فيها عن سعادة الخريجين برعاية سمو وزير الحرس الوطني لحفل تخرجهم من الكلية التي تلقوا فيها الكثير من العلوم والمعارف واكتسبوا القدرات التي تعينهم بمشيئة الله على خدمة الوطن الغالي والإسهام في تنفيذ المسؤوليات والمهام المناطة بهم، مشيداً بما تلقوه أثناء دراستهم من برامج أكاديمية وتدريبية مكثفة ومناهج حديثة، وما تسلحوا به من أحدث النظريات الاستراتيجية والعملياتية العسكرية المشتركة. عقب ذلك شاهد سمو وزير الحرس الوطني والحضور عرضاً مرئياً بعنوان «الريادة والتميز في التعليم العالي العسكري».

 
 

ثم أُعلن عميد الشؤون الأكاديمية بالكلية العميد الركن نايف بن ناصر الحربي النتيجة العامة للخريجين، حيث كرم سمو وزير الحرس الوطني المتفوقين. وقد جاءت النتائج على النحو التالي:
ـ الأول والحاصل على سيف الكلية المقدم المهندس مشعل بن حميد الشمري.
ـ الثاني والحاصل على هدية الخنجر العقيد ماجد بن محمد المسلم.
ـ الثالث الرائد نايف بن بندر الذويبي.
ـ الرابع العقيد خالد بن عبدالعزيز العسكر.
ـ الخامس المقدم بحري أحمد بن بكر الخضير
ـ السادس المقدم محمد بن صالح المطرودي.
ـ السابع الرائد فلاح بن فراج القحطاني.
ـ الثامن المقدم صلاح بن علي القرني.
ـ التاسع المقدم طلال بن عايض العنزي.
ـ العاشر الرائد عبدالرحمن بن مريقب العنزي.
كما جاءت نتائج جائزة التميز في البحث الأكاديمي كما يلي:
ـ الأول المقدم محمد بن إبراهيم بن زعير.
ـ الثاني المقدم نواف بن غازي الشيباني.
ـ الثالث المقدم سعيد بن سعد القرني.
ـ الثالث مكرر المقدم فيصل بن شواش العنزي.
وفي نهاية الحفل التقطت الصورة التذكارية، وعُزف السلام الملكي.​