ابتكر فريق من الباحثين في مجال السرطان بجامعة كامبريدج البريطانية تقنية حوسبية جديدة تتيح للأطباء استئصال خزعات أقل من المرضى والتوصل إلى نتاتج أكثر دقة في تشخيص الأمراض المختلفة.
وأفادت دراسة أوردتها الدورية العلمية «يوروبيان راديولوجي» أن التقنية الحوسبية الجديدة التي تجمع بين التصوير بالأشعة المقطعية والتصوير بالموجات فوق الصوتية تقدم صورة بصرية للأطباء بحيث يمكنهم تشخيص الأورام السرطانية اعتماداً على عدد أقل من الخزعات التي يتم استئصالها من المرضى.
ويؤكد الباحثون أن الحصول على عينات من مختلف الخلايا داخل الورم السرطاني يساعد على التوصل إلى أفضل علاج للمرضى لأن كل نوعية من الخلايا تستجيب بشكل مختلف لسبل العلاج المختلفة.
ونقل موقع «ساينس ديلي» المتخصص في التكنولوجيا عن الباحث (لوسيان بير) من برنامج علاج سرطان المبيض بجامعة كامبريدج قوله إن استخدام التقنية الجديدة في جمع عينات من الأورام يساعد على الحصول على الخلايا السرطانية المتنوعة داخل الورم.
ويؤكد الباحثون أن التقنية الجديدة تمثل «علامة فارقة في عملية الاستئصال الدقيق لعينات الأنسجة وسيتم استخدام هذه التقنية على نطاق أوسع في الأبحاث السريرية».