نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، رعى صاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائب وزير الحرس الوطني، يوم الثلاثاء 2/2/1446هـ، بمسرح الوزارة، الحفل الختامي للدورة الثالثة لمسابقة صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية للمرابطين على الحدود، من منسوبي قوات وزارة الحرس الوطني. وفي كلمته التي ألقاها خلال الحفل أوضح رئيس جهاز الإرشاد والتوجيه المكلف بوزارة الحرس الوطني الدكتور عبد الحكيم بن محمد العجلان، أن هذه المسابقة التي تحمل اسم وزير الحرس الوطني، تجيء تكريماً وتقديراً لأبطالنا المرابطين على الحدود، الذين يتنافسون في حفظ الآيات المباركة والأحاديث الشريفة، لتكون سلاحاً معنوياً إلى جانب التسليح والقدرة والتدريبات العسكرية.
بعد ذلك، كرم سمو المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائب وزير الحرس الوطني الفائزين بالمسابقة، وخريجات حلقات تحفيظ القرآن الكريم النسائية بالحرس الوطني، وطلاب تحفيظ أبناء المرابطين، ثم تجول سموه في المعرض المصاحب للحفل.
وقد أعرب صاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائب وزير الحرس الوطني عن سعادته بحضور الحفل الختامي لمسابقة الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية للمرابطين في الحدود من منسوبي قوات وزارة الحرس الوطني في دورتها الثالثة، التي ينظمها ويقوم عليها جهاز الإرشاد والتوجيه بوزارة الحرس الوطني، مقدماً الشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني الداعم الأول لهذه الجائزة، التي تحمل اسم سموه الكريم ويوليها منذ أن وجّه بإقامتها وتنظيمها كل الاهتمام والحرص والمتابعة، وقال سموه: لقد سرني ما رأيته ولمسته من تنافس وتسابق بين أبطالنا المرابطين على الحدود من قوات وزارة الحرس الوطني على حفظ كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وعد سمو النائب أن الاهتمام بحفظ كتاب الله يجئ من منطلق حرص قيادتنا الرشيدة ـ أيدها الله ـ على كل ما يتعلق بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة التي قامت عليها هذه الدولة المباركة منهجا ودستورًا منذ تأسيسها، وما تحظى به مسابقات القران الكريم في المملكة من دعم وعناية وتشجيع على كافة المستويات، مثمناً الجهود الحثيثة التي بذلتها أمانة المسابقة واللجان العلمية والفنية العاملة بقيادة المشرف العام على المسابقة رئيس جهاز الإرشاد والتوجيه د.عبدالحكيم بن محمد العجلان في مراحل المسابقة واختبارات التنافس بين المرابطين في كل المناطق الحدودية، وهو ما تجسد في ظهور هذه المسابقة بمستوى رفيع من حيث الدقة في التنظيم واتساع قاعدة المشاركين وتنوع المجالات، وقال سمو نائب وزير الحرس الوطني: إنني إذ أهنيء كافة إخواني وزملائي الفائزين والمشاركين في هذه المسابقة، لأتمنى استمرار هذا الجهد الكبير في الأعوام القادمة لتطوير وتعزيز نجاح هذه الجائزة التي أصبحت تشكل إضافة ثقافية مهمة قياساً بالمراحل التي تمر بها وتعدد فروعها وتنوع المشاركين والفائزين من مختلف قطاعات ووحدات الوزارة، ما سيكون له ـ بإذن الله ـ الأثر الإيجابي عليهم وعلى زملائهم، منوهاً في ذات الوقت بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والتي منحت الجائزة كذلك بعداً وأثراً كبيراً.
حضر الحفل معالي المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن عبد المحسن التركي، ومعالي المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري، ورئيس الجهاز العسكري المكلف اللواء الركن صالح بن عبد الرحمن الحربي، وجمع من منسوبي وزارة الحرس الوطني.